في وحدتي المسلية برفقة اللون.. جلست أقرأ رسائل العظيم غسان كنفاني إلى غادة السمان.. يهمني الأول لذلك قرأته فاكتشفت في هذا البطل جانباً جديداً، وجدته عميقاً قوياً في ضعفه وأنا التي كنت أهرف أمام الجميع بأني أكثر الناس دراية ودراسة لشخصه…
عاشق مسكين أنت يا غسان، لكن صدقني يا عزيزي هذه حال كل من قرأك بعمق، ولست بصدد ذكر ما تعلمت منك فهو كثير لا يحصى بورق… لكن خذني أنا على سبيل التشبيه.. أعشق مجهولاً وأكتب له وأستقبله، وأترك له مكاناً فارغاً بجانبي في الحافلة، وأعلق على ستارتي أوراق بيضاء أنتظر أن يملأها، وأجهز أسطوانات رومانسية أنتظر أن نرقص على وقعها معاً.
لم تكن الرسائل وصفاً لحالة ولا أجيج نا اشتياق وشكوى حنين فحسب؛ بل كانت نصوصاً أدبية خارقة صادقة إلى حد القداسة، وموروثاً أدبياً شيقاً ومفيداً أعلم ان مجتمعنا “المختلف” مع التغيير الطفيف يرفض نشرها، أما الطرف الآخر الذي يحتجز رسائل “غادة” فأوقن انه فكر في الانتحار عند صدور أول طبعة!!!!
4 responses to “تجربة مؤقتة…”
سررت بزيارة مدونتك
تحياتي
زيد الخالدي
تملكين حسا مرهفا و عميقا في نفس الوقت ..
استمتعت بقراءة هذه التجربة المؤقتة .. الدائمة.
تحياتي
أحمد عمران
صديقتي سارة ………..
اولاً : الحمد لله على السلامة واتمنى ان تكوني قضيت وقتاً ممتعاً
ثانياً : غسان كنفاني العاشق الذي التهمته الحكاية وهو عنوان الفلم التسجيلي الذي بثته قناة الجزيرة عنه على حلقتين
يا الله ما اجمل هذا المبدع وكتبه
انه من اكثر الناس الذين اثروا القصة في القرن العشرين
دمتي محلقة في مجال كرستالي
لروحك قطعة سكر
سؤال تايه …يا ولاد الحلال ….
عايز حد يجاوب لي عليه لو سمحتم …
ربنا ما يضيع لكم عيل … !!
السؤال :
لماذا الحكام العرب في مؤتمر أنا بولس كانت نسبة حضورهم 100% وفي القمة العربية لم يحضر غالبيتهم …
حد يبرد ناري ويجاوب لي علي السؤال … ما حدث شايف الإجابة في أي شارع أو مكان … الإجابة كانت لابسه طرحه ..؟؟!!!