حزني..
وما أدراك ما حزني! أحد العظماء نقل لي عدوى الانتظار..
لا لست “بانتظار شيء ما”*.. أنا بانتظار شخص ما..
وكلما طال الانتظار؛ تسلل اليأس يائساً إلى قلبي..
ثم تأتي لمحة من بريق أمل..
فيرجع اليأس إلى مخدعه آملاً أن لا يعود إلى قلبي من جديد…
****
يملكني حب لذاك المنتظَر البعيد وشوق مكبل بسلاسل انتظار صدئة بتفاصيل الجرح..
مطراً أراه.. ساخراً ضاحكاً بتواتر..
بحراً أراه.. عميقاً يحتوي ضعفي ويمحو اشتداد وطيس تراكمات العمر؛ تذبحني..
****
أمل ساكن لا يتحرك يناجيني: أن يا امرأة حرقت أشواكك كل أنواع القلوب.. في الأرض رزقك وما توعدين فانتظري في الخفاء ذاك الذي سيعكس عليك رحمة أشواكك جهراً.. ويواري تحت أسفار الأقدار المدفونة في تراب الليل سوسنات حزنك السوداء إلى الأبد…….
****
* عنوان مدونة الصديق أحمد غنيم
15 responses to “بانتظار….”
كلمات تنبض صدقا .. وقلم يُنبّأ بالكثير
تحيتي لك
تشرفنا بزيارة مدونتكم، آملين منكم إرسال مشاركاتكم على موقعنا:
وكالة سرايا الإخبارية http://www.sarayanews.com
رائعة تلك الكلمات الجياشة بشئ خفي لا يدركه الا ذاك العظيم…
سارة مساء الخير
الانتظار هو الشيء الوحيد الذي لا ندري اننا نتظره
هو الشيء الذي تنقله الريح كالكثبان الرملية وترميه عند مفترق طرق
………………………………….
وسوف يرافقنا الانتظار حتى ندفن في التراب
تحياتي الخالصة
الأخ مصطفى الشوكي، أشكرك على تعليقك اللطيف وأتمنى أن تزور مدونتي دوماَ.. أهلاً بك
hope sorrow,مرحباً بك وعد أو عودي للزيارة… 🙂
عزيزي أحمد.. كلماتك وأفكارك التي جذبتني هي التي أوحت لي بهذه الخاطرة.. دمت صديقاً عزيزاً….
كلمات رائعة وصادقة
خرجت من القلب للقلب
احتراااامي وتقديري
أشكرك عزيزتي الوردة البيضاء…
جميل لمعان أوراقك على ضفاف مدونتي تزينها.. فعلاً سعدت بزيارتك وشعرت بأمل وتفاؤل كبير حين قرأت اسمك المستعار الرقيق…
زورينا.. ما تحرمينا هالطلة..
سارة ..نصوص رائعة ..ومدونة واعدة ..لديك التأسيس الحقيقي للانطلاق ..أتمنى لك التوفيق ..دام التجلي والابداع
يالله يا سارة
ملكتي أنفاسي حتى أنهيت أقرأك هنا
أقبليني زائرة دائمة
جميلة أنتي
أشكرك عزيزتي شهرزاد وأتمنى أن تزوريني دائماً.. سأبقى بانتظار تعلقاتك الجميلة… أهلا بك صديقة عزيزة..
uhhhhhhhhhhhh….you never fail to express your feelings in a beautiful capturing way…. it’s always a pleasure reading what you write honey
btw, it’s ma asoola :D, your page has become one of my must see pages on the net 🙂
حياتي أسيل،
شكراً كتير… ما بتتخيلي قديش بنبسط لما أعرف انو أصحابي بيتابعو شغلي وبيدعموني..
غبت طويلاً لكي أعود..