كم فاجأني وجهك أيها الغريب القريب هذا الصباح!
طالعتني صورتك بعد أول رمشة عند استيقاظي فابتسمت وقمت من نومي وقد نويت أن أبدأ يومي بتفاؤل على غير عادة….
غريب كيف كوّن الله نفوسنا!
كيف تسكننا أطياف أخرى تداعب أحاسيسنا، وتقلّب ما تبقى في قلوبنا من أقاصيص الحب المندثرة… تعيد الماضي، تفسره، تستسيغه، تيسره، تساعدنا على تحمل آلامه ثم… تمحيه من مخيلتنا إلى الأبد… وتزرع في خطة ذكية محكمة كلاماً رقيقاً عميقاً يأسرنا ونسرح فيه ونرجوها أن تزيدنا منه.. ونتمنى أن نشرب منه حتى نهوي.. نتمنى أن نثمل بطعم الخطيئة لا بالخطيئة حتى نتوارى…
قوة عظمى تحملها امبراطوريتك في الظلال…
قوة عوّدتنا عليها فصرنا نأبى النور.. نأبى الشمس.. فظلالك أكثر دفئاً وأكثر حرارة…
أطمع في رحمة ظلالك.. وكفى.
3 responses to “إلى من… سيعرف نفسه..”
أما انا…
فكلما زارني طيفه … ازدادت مأساتي…
ياعيني يا رايئه … اكثر من رائعه
العزيزة سارة
اعتذر عن التأخر
الى من سيعرف نفسه
حكاية مع الذات
نوتات موسقية
خربشات من الماضي والحاضر
الانغمس الخطيئة وطعم العذاب
سعدت وانا أقرأ كلماتك الساحرة
لك مني الف تحية
اوقع اعجابي واحترامي
صديقي أحمد…
ليس كلامي حكاية مع الذات بقدر ما هو رسالة أريدها أن تصل إليه…
أشكر كلامك المعبر الصادق..